سلمان..أية عزة منحتنا إياها ؟!"
بقلم: سارة العمري
"من يضمن لي موت عبدالله، أضمن له خروج المهدي وتطهير الحرمين الشريفين من الوهابيين.!"
لطالما
سمعنا كلب "قم" النباح علي الكوراني، يردد تكهناته هذه مراراً وتكراراً
ببروده المستفز وابتسامته الصفراء، مما جعل أتباعه ينتفشون وينخدعون،
ويسعون جاهدين لتمهيد الطريق أمام مسردبهم المزعوم.!
رحل
الملك الصالح الصادق عبدالله بن عبدالعزيز _رحمه الله_ بعد أن سعى جاهداً
لمد جسور المحبة والتسامح والسلام، لجميع دول العالم بمافيها ايران، ولكن
حقدهم الدفين وثأرهم القديم، أعمى بصائرهم قبل أبصارهم.
وبعد
تولي الملك الصارم سلمان بن عبدالعزيز _حفظه الله_ مقاليد الحكم في
البلاد، ومبايعة الأسرة والشعب واجماعمهم على السمع والطاعة له ولوليا
عهده، أغاضهم هذا الإجماع وذلك التلاحم وأقض مضاجعهم، بعد أن راهنوا على
اختلاف الأسرة وانقلاب الشعب ونهاية الدولة، فخيب الله ظنهم ورد كيدهم في
نحورهم.
ثم
انقلبت أحلامهم إلى كوابيس وتكهناتهم إلى سراب، بعد أن أعلن سلمان العزم
سرعة الحسم، فكانت عاصفة الحزم خير برهان على كسب الرهان وقلب السحر على
الساحر، مما سيجعل الكوراني يراجع كتب خرافاتهم لمعرفة من خدعه من ملاليهم،
ويبحث في سراديب "سامراء" المظلمة عن أثاراً لمهديهم.!
نعم أتى حزم سلمان بعد حلم وطول صبر، ليشرح لهم عملياً معنى "اتقوا شر الحليم إذا غضب".
أتى حزم سلمان ليقول لهم:
"أخا طهران" فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنا،،،وأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا.
بِأَنَّا نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً،،،و نُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا.
أتى
حزم سلمان ليقطع ذنب الأفعى في "صعدة" ويقضي على سمها الزعاف في "صنعاء"
فينكسر رأسها المتبختر في "طهران" ويرتدع فرخها المنفوش في "الضاحية
الجنوبية".!
أتى
حزم سلمان ليثبت للعالم أجمع، بأن السعودية حاضنة الحرمين الشريفين،
ورائدة التضامن الإسلامي من عهد الفيصل العظيم إلى اليوم، إذا نادى المنادي
من أرضها: رد كل مسلم على وجه البسيطة "لبيك يا مهبط الوحي ومنبع الرسالة
وسعديك" كلنا لك جند ولمقدساتك فداء.
فهاهي
الأمة اليوم بعلمائها وإعلامها، بمفكريها ومثقفيها، بخاصتها وعامتها،
تجتمع على قلب رجل واحد في اجماع منقطع النظير، لم يحصل منذ عشرات السنين،
تأييداً وترحيباً ومباركةً، بموقف خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره
وأيده بنصره، وبقراره بانطلاق"عاصفة الحزم"
والأمة لاتجتمع على باطل، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ ).
كم أنا فخورة بك يا وطني وبإنتمائي لثراك الطاهر، وكم أنا فخورة بمليكي، الذي لوح بيده لتستجيب له الملايين في العالم الاسلامي، فلم تشعر الأمة منذ سنين بالفخر والعزة كما تشعر بهما اليوم.
يحق لنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية خاصة، أن نرفع رؤسنا عالياً بعزة المسلم وليس بتبختر الطواغيت، ونحن
نرى كل هذه الإنتصارات المشرفة للوطن، عاصفة الحزم وايجابياتها على الوطن
والأمة، السويد تعتذر على لسان رأسا الهرم فيها ملكها ورئيس وزرائه،هناك
الموقف الصارم من السلاح النووي، وأخيرا وليس بآخرا: الرد القوي والمفحم
للسيف الصارم سعود الفيصل على رسالة بوتن للقمة العربية.
سلمانُ قرب جبيناً كي أقبله،،،به وربك إن العز مقترنُ.ماخاب ظني ولا ظن الكرام به،،،فداه كل جبانٍ هدهُ وهنُ.شفيت بالحزم أرواحاً وأفئدةً،،،كم كان يحرقها في صمتها الشجنُ.سلمانُ ياقدراً جاد الإله به،،،وغيمة للمعالي غيثُها هتِنُ.أوجع بعزمكم من خانوا عروبتهم،،،هم العدو وفيهم تولد الفتنُ.خابوا وخابت مناهم إينما اتجهوا،،،وخاب ساحرهم من كان يؤتمنُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق